Mч ℓiττlє ρσпч♥
بِقلُـوب ملـؤھآ المحبـھ ..❣️
وأفـئِدة تنـبُض بالمـودھ .. ☁️
وكلِمَـات تبحـثُ عن روحِ الآخـوھ .. ♪
نقُـول لكِ أهـلآ وسهـلآ .. ❀
وأهـلآ بكِ بقُلـوبنا قَبل حروفِنا .. ✎
بكُل سعـادة ، وبكُلِ عِـزھ .. εїз
نضِئ سَمآء الأملِ فرِحـة لوجـودكِ بيننآ .. ☂️
مرحبا بـكِ بينَنا .. ✿
وأهلآ وسهـلآ بكِ في مُنتدانـآ الـرائع .. ஐ
Mч ℓiττlє ρσпч♥
بِقلُـوب ملـؤھآ المحبـھ ..❣️
وأفـئِدة تنـبُض بالمـودھ .. ☁️
وكلِمَـات تبحـثُ عن روحِ الآخـوھ .. ♪
نقُـول لكِ أهـلآ وسهـلآ .. ❀
وأهـلآ بكِ بقُلـوبنا قَبل حروفِنا .. ✎
بكُل سعـادة ، وبكُلِ عِـزھ .. εїз
نضِئ سَمآء الأملِ فرِحـة لوجـودكِ بيننآ .. ☂️
مرحبا بـكِ بينَنا .. ✿
وأهلآ وسهـلآ بكِ في مُنتدانـآ الـرائع .. ஐ
Mч ℓiττlє ρσпч♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Mч ℓiττlє ρσпч♥

لكل محبي Mч ℓiττlє ρσпч
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص احلى واعز الانبياء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




قصص احلى واعز الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: قصص احلى واعز الانبياء   قصص احلى واعز الانبياء Emptyالجمعة نوفمبر 23, 2012 11:21 pm

ّ قصص احلى واعز الانبياء 94749

عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور
الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : "
ك . ف . ر" متفق عليه .
بهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه عن المسيح الدجال .
فقال
له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه
قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .
قال
صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه
دونكم – أكفيكم مؤونته - ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل
منكم مسؤول عن نفسه - ، والله خليفتي على كل مسلم .
قالوا : يا رسول الله صفه لنا .
قال
: إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد
ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر ... يرى
المؤمن ذلك واضحاً .
قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟.
قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب .
قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ - كم يبقى في الأرض –
قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .
قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ - فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها .
قال : لا : اقدروا له قدْرَه ... - فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة - .
قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .
قال : يتبع الدجالَ - من يهود أصفهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " ثياب اليهود المزركش بالأخضر " .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.
قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض - .
قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .
قال
: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه
وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ،
فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .
قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟
قال
: انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام
الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف
.
قالوا : فما الذي يفعله ؟!
قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ،
ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم
وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر
لبنُها . – وهذا استدراج كبير نسأل الله الثبات على دينه - .
ويمر
بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ،
فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد أتباعُه به ضلالاً .
ويأتي
على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ،
فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض
والكلأ ، ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ، نسأل الله أن يثبتهم
على دينهم .
قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير هذا ؟.
قال : نعم
.... فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار . فأما الذي يراه الناس ماء
فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب . فمن أدركه منكم
فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب .
قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟ .
قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ، فتبعه ، فضلّ وكفر .
قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟.
قال
: يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال ... فيقولون
له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه
إله ... فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟! فيقول : هذا
ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ، وما هذا إلا مارق كافر .
فيثورون
فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال
أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك . فيقيّدونه وينطلقون به إلى
الدجال .
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛ لا يغرنكم هذا
الشيطان ، فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ، هذا الذي حذركم منه رسول
الله صلى الله عليه وسلم .
فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه
مشبوحاً ، ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن
يُؤذوه ويشجوه ، فيزداد الرجل المؤمن إيماناً .
حينذاك يأمر الدجال
رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ،
ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر ... فيمشي الدجال بينهما مستعرضاً
ألوهيته ، فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء .
ثم يقول له :
قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ، فيقول له الدجال :
أتؤمن بي إلهاً ؟ . فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ،
وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك .
ينادي الرجل
بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ، إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من
الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ، وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان . فيأخذه
الدجال ليذبحه ، فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته
إلى ترقوته نحاساً ، فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس
أنما قذفه إلى النار ، وإنما ألقي في الجنة .
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
قال
: إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله
. ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر
الذي يريده سبحانه .
قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
قال : ينزل
عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، واضعاً كفيه على
أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ، وإذا رفع رأسه انحدر
منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن
يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟.
قال
: بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً
وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن
علي ، وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم " الإيطاليين " ، يبيد جيوش أوربة
الكافرة .
قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! .
قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال .
قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
قال
: في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ،
عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ، ويقاتلون ما وسعهم
القتال .
قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ، ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال .
قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟.
قال
: يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ،
لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب
الملح في الماء ... ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ، ويحدثهم عيسى
رسول الله بدرجاتهم في الجنة ، ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في
الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .

رواه مسلم
رياض الصالحين ، باب المنثورات والمُلح




قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
القصة السابعة والعشرون
عيسى عليه السلام ويأجوج ومأجوج
دكتور عثمان قدري مكانسي


قال الصحابة الكرام لرسولهم الحبيب عليه الصلاة والسلام :
قد حدثتنا ؛ يا رسول الله عن عيسى عليه السلام وقتله الدجال شر قتلة ، فهل يرتاح المسلمون بعد ذلك ؟.
قال
: لا؛ إنما يبعث الله تعالى يأجوج ومأجوج – قبيلتين ضخمتي العدد ، يأتون
من الشرق يجتاحون بلاد المسلمين . – وقد تبين لمن سافر إلى الصين أن هاتين
القبيلتين عماد سكان الصين الذين يبلغون ملياراً ومئتي مليون إنسان ، وهم
يتكاثرون بشكل سريع .
قالوا : فماذا يفعل المسلمون بقيادة نبيهم عيسى عليه السلام أمام هذا العدد الهائل من الصينيين ، أبناء يأجوج ومأجوج؟.
قال : يتجهزون لقتالهم ، فيوحي الله تعالى إلى عيسى عليه السلام أنْ لا قِبَل لك بهم . ولا يستطيع أحد أن يقف أمامهم .
فيقول عيسى عليه السلام : فماذا أفعل يا رب ؟
فيقول تعالى : اصعد إلى جبل الطور ، وحرّز عبادي فيه ، فأنتم هناك في مأمن .
قالوا : أوَهم كثيرون إلى هذا الحد المخيف ؛ يا رسول الله ؟.
قال
: يبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حَدَب ينسلون – يسرعون المشي
والخروج - ، فيمر أوائلهم على بحيرة " طبرية " – شمال فلسطين على الحدود
السورية – فيشربون ما فيها من ماء . ويمر آخرهم ، فيقول : لقد كان مرة بهذه
ماء !!
أرأيت كثرتهم ؟ ما لأحد بهم من طاقة .
وتقل المؤن في
المسلمين ، وتضيق عليهم الدنيا ، ويلجأون إلى الله تعالى يدعونه ، ويتضرعون
إليه ، وهل غيره من مجيب ؟ وهل غيره سبحانه من ملاذ وملجأ ؟! هو سبحانه
مفرّج الكروب ، ومُذهب الهمّ.
اللهم أذهبْ عنا ما نحن فيه من الهمّ والغمّ ، ونجّنا برحمتك ، يا أرحم الراحمين .
اللهم
؛ لقد طغَوا وبغَوا ، وجاهروك بالعداوة ، وأذلوا عبادك ، وليس إلا إليك
المهرب ، وإلى رحابك العَوذ والملجأ ..... ويُكثر المسلمون الدعاء والرجاء .
قالوا : يا رسول الله ؛ صلى الله عليك وعلى إخوانك الأنبياء ، فماذا يكون ؟.
قال : يرسل الله تعالى الدود في رقابهم فتأكلها ، فيصبحون موتى جميعاً ،
وينزل أحد المسلمين يستطلع أخبارهم ، فيراهم جثثاً هامدة لا حراك فيها ...
وكانوا قد أعلنوا أنهم هزموا أهل الأرض جميعاً ...
وإمعاناً
في الكفر والضلال يرمي كبيرهم رمحه أو سهمه في السماء ، فيعود مصبوغاً
بالدم ، فيقول : ها نحن قتلنا من في السماء أيضاً ، فلنا كل شيء . ...
ما بهم الآن قد انتشروا جيَفاً قذرة يملأ نتنُها الآفاق ؟!.. ما في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهَمهُم ونتنُهم وخبثُ رائحتهم .
إن
الله تعالى الذي قتلهم قادر على تخليص العباد منهم ... ولكن ما على العباد
إلا أن يدعوا ، ويرغبوا إلى الله تعالى ، وأن يتضرّعوا إليه سبحانه ...
وقد فعل عيسى وأصحابه ذلك .
قالوا : وكيف ينجّيهم الله تعالى من عفن يأجوج ومأجوج وخبث رائحتهم ونتَن أجسادهم الذي ملأ الأرض ؟.
قال : يرسل الله تعالى طيوراً كأعناق البخت " الإبل الخراسانية الضخمة " فتحمل هؤلاء القتلى ، فتطرحهم إلى حيث يشاء الله تعالى .
ثم يرسل الله غيثا غزيراً ، يملأ وديان الأرض لغزارته ، فيغسلها ، حتى يتركها صافية كالمرآة النظيفة .
ينزل المسلمون ، ويسجدون لله شكراً على نعمائه وفضله .
ثم
يُقال للأرض : أنبتي ثمرتَك ، وردّي برَكَتك . فيومئذ تأكل الجماعة من
الرمانة ، ويستظلون ، بقشرها !! ، ويبارك الله تعالى في ضرع الأنعام ، فتدر
الحليب ، حتى إن لبن الناقة الواحدة ليكفي الجماعة من الناس ، واللقحة من
البقرة لتكفي القبيلة من الناس ، ولبن الغنمة ليُشبع العشيرة منهم .
قالوا : وكم يلبث عسى عليه السلام في الأرض ؟
قال
: سبع سنين ، فيها الحياة رغيدة ، والعدل قائم ، والإيمان وارف الظلال ،
ويعيش الناس بعده ما يشاء الله لهم أن يعيشوا في دولة الإسلام وعزتها ،
وصفاء العقيدة ، وضيائها .
ثم يرسل الله ريحاً باردة من قِبَل الشام ،
فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان أو خير إلا قبضَتْه
. حتى لو أن أحدهم كان داخل كبد جبل لدخلت عليه حتى تقبضه .
فيبقى
شرار الناس في خفة الطير إلى الشر ، وإلى الشهوات والفساد . وفي أحلام
السباع إلى العداوة والبغضاء والشحناء ، لا يعرفون معروفاً ، ولا يُنكرون
منكراً . ..
على أمثال هؤلاء تقوم الساعة .

رواه مسلم
رياض الصالحين / باب المنثورات والمُلح




قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
القصة الثامنة والعشرون
فَهمها سليمان
دكتور عثمان قدري مكانسي


كانت امرأتان ، معهما ابناهما الرضيعان
جاء الذئب ، فذهب بابن إحداهما .
قالت الكبرى : أكل الذئب ولدك ، وهذا ابني .
قالت الصغرى : بل أكل الذئب ابنك ، وهذا ولدي .
واختصمتا إلى داوود عليه السلام ...
ولعل الكبرى كانت ألحن بحجتها من الصغرى ، فحكم لها داوود بالولد
حملت الكبرى الولد مغتبطة فرحة ،
وانطلقت الصغرى حزينة كئيبة تندب حظها .
رآهما سليمان بن داوود عليه السلام ، فدعاهما ، وسألهما ،
فأخبرتاه بما ادّعت كل منهما ، وبما حكم أبوه .
وكان سليمان ذا نظر ثاقب ، آتاه الله الحكمة ، وعلّمه فصل الخطاب .
فقال في نفسه : إن الذي يحكم في هذه القضية العاطفةُ لا العقلُ.
فلأستثيرَنّ المرأتين ، فمن ظهر منها الحب الأكبرللرضيع حكمت به لها .
قال لهما : كل واحدة تعتقد ان هذا الولد لها ؟
قالتا : نعم .
قال : وتصر أنه ولدها ؟
قالتا : أجل .
قال : إيتوني أيها الرجال بالسكين ، أشقه بينهما .
سكتت الكبرى ..
ونادت الصغرى متلهفة : لا تفعل ذلك – رحمك الله – هو ابنها .
ورضيت الصغرى أن يكون ولدها للكبرى فيعيش ـ وتراه عن بعد .
هذا يسعدها لا شك . وهل ترضى الأمّ أن يُقتل ولدها ؟!
نظر سليمان إليها ، وقال : هو لك ، فخذيه .

متفق عليه
رياض الصالحين / باب المنثورات والملح



قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
القصة التاسعة والعشرون
فضائل الصدقة
دكتور عثمان قدري مكانسي


كان
يحب الخير ، ويرجوه لغيره ، ويتصدق على الفقراء والمساكين ليدخل في زمرة
الشاكرين ... وعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وأنها تدفع الأذي وتشفي –
بإذن الله –
فقال: لأتصدّقنّ سراً .
وفي الليل خرج بصدقته ، يجتهد أن يضعها في يد من يستحقها ، ورأى من بعيد شخصاً يقترب منه ، لم يتبيّنه ،
فقال: هذه بغيتي ، فلما التزمه – التصق به – أعطاه صدقته ، وانطلق إلى بيته يسأل الله تعالى الثواب وحسن الجزاء .
كانت الملائكة تكتب على أبواب الناس في ذلك الزمن ما يفعلون .. وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعتْ في يد لص سارق .
قال
الرجل : يا رب؛ ما أردتُ السارق ، ولكن أردت من يستحق هذه الصدقة ... لك
الحمد أولاً وآخراً فأنت عليم خبير أردتَ بإيصال هذه الصدقة للسارق حكمة لا
أدريها .
لأتصدّقنّ ثانية ، فلعل الصدقة تقع في يد من يحتاجها ..
وانطلق حين أظلم الليل يجتهد أن يضع صدقته هذه في يد من يستحقها ، فرأى
شبحاً يدنو منه ، فقال : لعله هو الذي أبحث عنه ، فدفع إليه صدقته وأسرع
إلى بيته لا يراه أحد .
وفي الصباح تحدث الناس عن صدقة وقعت في يد زانية .
قال الرجل : يا رب؛ ما أردت الزانية ، ولكن أردْت من تستره هذه الصدقةُ . لك الحمد أولاً وآخراً أنت الحكيم تفعل ما تشاء .
لأتصدّقنّ
ثالثة ، فعسى أن تقع في يد ذي حاجة ، فتسعفه .... وحين أسدل الليل ثوبه
الأسود على المدينة انطلق صاحبنا يحمل صدقته ، فرأى ظلاً قابعاً في زاوية ،
فقال : لعله فقير . فدفع إليه صدقته ، وتوارى سريعاً إلى داره .
وفي الصباح تحدّث الناس عن صدقة وقعت في يد غني ...
فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني ! .
فأرسل الله إليه من يقول له :
1- أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعفّ عن سرقته .
2- وأما صدقتك على زانية فلعلها تستعفّ عن زناها .
3- وأما صدقتك على غني فلعله يعتبر ، فينفق مما آتاه الله .

متفق عليه
رياض الصالحين / باب المنثورات والملح




قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
القصة الثلاثون
إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر
دكتور عثمان قدري مكانسي


جاء
إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأم إسماعيل وابنها- وهي ترضعه- حتى وضعهما
عند الكعبة ، عند ( دوحة فوق زمزم ) في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذ أحد ،
وليس بها ماء ، فوضعهما هناك ، ووضع عندهما جراباً ( وعاء من جلد ) فيه
تمر ، وسقاء فيه ماء .
ثم قفـّى إبراهيم عليه السلام منطلقاً .
فتبعته
أم إسماعيل ، فقالت : يا إبراهيم ؛ أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس
فيه أنيس ، ولا شيء ؟! قالت له ذلك مراراً وهو لا يلتفت إليها ...
فقالت له : آلله أمرك بهذا ؟
قال : نعم .
قالت ( قول الواثق بربه المؤمن به ) : إذاً لا يضيّعنا .
ثم
رجعت ، فانطلق إبراهيم عليه السلام ، حتى إذا كان عند الثنيّة ( منطقة
الحجون ) حيث لا يريانه فاستقبل بوجهه البيت ، ثم دعا بهؤلاء الدعوات : "
ربّ ؛ إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم .. " حتى بلغ "
يشكرون "
وجعلت أم إسماعيل تشرب من ذلك الماء ، ويدر لبنها على صبيّها ،
حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت ، وعطش ولدها ، وجعلت تنظر إليه يتلوّى ،
فانطلقت كراهية أن تنظر إليه وهو على هذه الحال ، فوجدت الصفا أقرب جبل في
الأرض يليها ، فقامت عليه ، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً ؟ فلم ترَ
أحداً ، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ( ثوبها ) ثم
سعت سعْيَ الإنسان المجهود ( الذي أصابه الجهد والتعب ) حتى جاوزت الوادي ،
ثم أتت المروة ( الجبل الصغير المقابل للصفا ) ، فنظرت هل ترى من أحد ،
فلم ترَ أحداً .
ففعلت ذلك سبع مرات ...
قال ابن عباس رضي الله عنهما
: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فذلك سعي الناس بينهما " فلما أشرفت
على المروة (في الشوط السابع ) سمعت صوتاً ، فقالت : صهْ - تريد نفسها – ثم
تسمّعتْ ، فسمعتْ ايضاً ( الصوت الذي سمعته سابقاً ) فقالت : قد أسمَعْتَ
إن كان عندك غواثٌ ( الغوث والمساعدة ) ( فعادت إلى ابنها ) فإذا هي
بالملَك عند موضع زمزم ، فبحث بعقبه – أو جناحه – حتى ظهر الماء ، فجعلتْ
تحوضُه ( تجعله مثل الحوض ) ، وتقول بيدها هكذا ( لا تريده أن يخرج من
الحوض ) وجعلت تغرف في سقائها ، وهو يفور ، وكلما غرفتْ عاد الماء كما كان
يملأ الحوض .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أم إسماعيل لو
تركت زمزم – أو قال : لو لم تغرف من الماء – لكانت زمزم
عيناً معيناً " ( جاريةً على ظهر الأرض ) .
قال : فشربت ، وأرضعت ولدها .
فقال لها الملَك : لا تخافوا الضيعة ( الهلاك ) فإن ههنا بيتاً يبنيه هذا الغلام وأبوه ، وإن الله لا يُضَيّع أهله ( الصالحين )
وكان البيت مرتفـَعاً من الأرض – كالرابية – تأتيه السيول ، فتأخذ عن يمينه وعن شماله .
فكانت
كذلك ( مر عليها زمن على هذه الحالة ) حتى مر بهما رفقة من ( قبيلة جُرهُم
) أو أهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كـَداء ، فنزلوا أسفل مكة ، فرأوا
طائراً عائفاً ( يحوم على الماء ويتردد ، ولا يمضي عنه ) فقالوا: إن هذا
الطائر ليدور على ماء ، لَـَعهدُنا بهذا الوادي وما فيه ماء ، فأرسلوا
جرِيّاً أو جَريّتين ( رُسلاً ) فإذا هم بالماء ، فرجعوا ، فأخبروهم ،
فأقبلوا وأم إسماعيل على الماء ، فقالوا : أتأذنين لنا أن ننزل عندكِ؟ قالت
: نعم ، ولمن لا حق لكم في الماء . قالوا : نعم.
قال ابن عباس : قال
النبي صلى الله عليه وسلم : " فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس ( تأنس
إلى الناس وترغب بمجاورتهم ) فنزلوا ، فأرسلوا إلى أهليهم ، فنزلوا معهم ،
حتى إذا كانوا بها أهل أبيات ( بنَوا بيوتاً حول الماء ) وشب الغلام ،
وتعلم العربية منهم ( فهو عراقي الأصل وولد في فلسطين ، ولغة أبيه غير
العربية ) وأنفَسَهم ( أعجبهم لما فيه من شمائل حميدة ) وأعجبهم حيث شبّ ،
فلما أدرك ( بلغ مبلغ الرجال ) زوّجوه امرأة منهم .
وكان إبراهيم عليه السلام يزورهما ويتفقدهما كل حين ..
وماتت
أم إسماعيل ، فجاء إبراهيم عليه السلام بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركتَه (
يتفقد آل بيته ) فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه ، فقالت : خرج يبتغي
لنا – وفي رواية يصيد لنا – ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم ، فقالت : نحن
بِشَرّ ، نحن في ضيق وشدة ، وشكَت إليه ...
قال : فإذا جاء زوجك فأقرئي عليه السلام ، وقولي له : يغيّرْ عتبة بابه . فلما جاء إسماعيل كأنه آنس ( أحسّ) شيئاً ،
فقال : هل جاءكم من أحد ؟
قالت: نعم ، جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسألَنا عنك ، فأخبرتُه ، فسأني : كيف عيشنا ؟ فأخبرته أننا في جهد وشدة .
قال : هل اوصاك بشيء؟
قالتْ : نعم ، أمرني أن أقرأ عليك السلام ، ويقول : غيّرْ عتبة بابك .
قال : ذلك أبي ، وقد أمرني أن أفارقك .. الحقي بأهلك ، فطلّقها ... وتزوّج منهم أخرى .
فلبث
( غاب ) عنهم إبراهيم عليه السلام ماشاء الله ، ثم أتاهم بعدُ ، فلم يجده ،
فدخل على امرأته ، فسأل عنه . قالت : خرج يبتغي لنا . قال : كيف أنتم ؟
وسألها عن عيشتهم وهيئتهم ، فقالت : نحن بخير وسعة . وأثنت على الله تعالى .
فقال لها : ما طعامكم ؟ قال : اللحم . قال : وشرابكم ؟ قالت : الماء . قال
: اللهم بارك لهم في اللحم والماء .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ولم يكن لهم يومئذ حَبّ ، ولو كان لهم دعا لهم فيه " .
ثم دعته إلى طعامهم وشرابهم ... ثم قال لها : إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام ، ومريه أن يثبت عتبة داره .
فلما
جاء إسماعيل قال : هل أتاكم من أحد؟ قالت نعم ، أتانا شيخ حسن الهيئة ،
وأثنت عليه ، فسألني عنك ، فأخبرته، فسألني : كيف عيشنا ؟ فأخبرته أنا بخير
.. قال إسماعيل : فأوصاك بشيء ؟ قالت: نعم ، يقرأ عليك السلام ، ويأمرك أن
تثبت عتبة دارك .
قال : ذاك أبي ، وأنت عتبة بابي ، أمرني أن أمسكك.
ثم
لبث عنهم ما شاء الله ، ثم جاء بعد ذلك ، وإسماعيل يبري نبلاً ( يبري
السهم قبل أن يركب في نصله وريشه ) له تحت دوحة ، قريباً من زمزم . فما رآه
قام إليه ، فصنع كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد ( من المعانقة
والترحيب وغير ذلك ) .
قال إبراهيم عليه السلام : يا إسماعيل ؛ إن الله أمرني بأمر .
قال إسماعيل : فاصنع ما أمر ربك .
قال : وتعينني ؟
قال : وأعينك .
قال : فإن الله أمرني أن أبني بيتاً ههنا . .. وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها .
فعند
ذلك رفع القواعد من البيت ، فجعل إسماعيل يأتي يبالحجارة ، وإبراهيم يبني
.. حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر ( الحجر الأسود ) فوضعه له . فقام
عليه وهو يبني ، وإسماعيل يناوله الحجارة ، وهما يقولان " ربنا تقبل منا ،
إنك أنت السميع العليم "

رواه البخاري : رياض الصالحين / باب المنثورات والمُلح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Naruto
مهرهـ مديرة 3>
مهرهـ مديرة 3>
Naruto


مهرتي المفضضلةةة$ : Rainbow dash
المساهمات : 136
النقاط : 178
السٌّمعَة : 8
العمر : 23

قصص احلى واعز الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص احلى واعز الانبياء   قصص احلى واعز الانبياء Emptyالأربعاء مايو 08, 2013 6:17 pm

شكرا عل الموضوع المميز والرائع

لاتحرمنا من جديدك
تقبل مروري+ودي

ويشرفني اني اول وحده ترد
:flower:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
flutter shay
مهرهـ مديرة 3>
مهرهـ مديرة 3>
flutter shay


مهرتي المفضضلةةة$ : فلوتر شاي
المساهمات : 89
النقاط : 117
السٌّمعَة : 6
العمر : 23

قصص احلى واعز الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص احلى واعز الانبياء   قصص احلى واعز الانبياء Emptyالأربعاء مايو 08, 2013 7:48 pm

شكرا لك عالموضوع
ان شاء الله تكون من ميزان حسناتك ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص احلى واعز الانبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  احلى ملابس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mч ℓiττlє ρσпч♥ :: القسْسممَ العاامم~ :: قصص وَروآيأآتت •ω•-
انتقل الى: